روايات

رواية أحببته ولكن الفصل الرابع عشر 14 بقلم جهاد شوقي

رواية أحببته ولكن الفصل الرابع عشر 14 بقلم جهاد شوقي

رواية أحببته ولكن الجزء الرابع عشر

رواية أحببته ولكن البارت الرابع عشر

رواية أحببته ولكن
رواية أحببته ولكن كاملة (جميع فصول الرواية) بقلم جهاد شوقي

رواية أحببته ولكن الحلقة الرابعة عشر

طارق : الو مين
هبه : ازيك يا حضرة الضابط فاكرني ولا ؟
طارق : هو انتي ؟
هبه : اه انا ؟
طارق : جبتي رقمي منين ؟
هبه : تؤ اللي يسال ميتوهش وبعدين اي المعاملة الجافه دي انت عارف ان هدفنا واحد
طارق : بس انا خلاص قررت أرفض العرض دا
هبه : يعني اي
طارق : يعني مش هشترك معاكي في اي حاجه وصدقيني أياً كان اللي انتي
هتعمليه فلو سببتي اي ضرر لورد او زين انا اللي هقفلك ومش هسكتلك
ثم أغلق الهاتف في وجهها بضيف وزفر بعصبيه
” باك ”
الام : عملت اي مع ورد يطارق
طارق : اتجوزت يماما ؟
الام بصدمه : ازاي ؟
طارق : علي ابن عمها زين رفضتني قدام الكل يماما

 

 

الام : متزعلش يبني مش من نصيبك خصوصا أن ورد شافت كتير وانجرحت كتير بكره ربنا يعوضك خير في غيرها
طارق بتردد : بس يماما في حاجه
الام : حاجه اي ؟
طارق : في بنت عرضت عليا انها تخلي ورد تسيب جوزها وترجعلي
الام بصدمه : وانت عملت اي ؟
طارق : مدتهاش كلمه لسه ؟
الام بغضب : يعني بتفكر تأذيها عشان تاخدها ياخي حرام عليك
طارق: يماما اسمعيني بس
الام بغضب : مبسش يا طارق ولو وافقت علي الهجص دا لا انت ابني ولا اعرفك مفهوم كلامي ؟
طارق : حاضر يامي بس عاوزة اقولك اني مكنتش هوافق اساسا ع العرض
الام وهي تضع يديها علي رأس ابنها: ربنا يعوضك خير يبني يارب
” عودة ”
زفر بشده فكيف يمكنه أن يوافق علي ذلك العرض ؟ كيف يجعل حياه احدهم بائسة في سبيل سعادته بلا وان كانت احدهم هي ورد كيف يفعل ذلك بهااااا .
في الصعيد
هبه بغضب : بقي كدا يعني بعد اما خلاص وضعت خطتي عشان اتخلص من بنت البندر برضو تفشل بس صدقيني يورد مش هخليكي تتهني بزين كتير وانا وراكي وراكي
عند ورد
استبدلت ملابسها بأخري واسعه ومسحت اي أثر للميكب ثم نزلت من أجل الخروج ولكن اوقفها صوت زين مرة اخري
زين : ورد ؟
ورد بضيق: خيررررر
زين ببرود : رايحه فين
ورد : هو تقريبا عندك زهايمر مش قولتلك خارجه اتمشي شويه
زين : اممم لوحدك ؟
ورد : اهااااا
زين : طب مفيش خروج لوحدك
ورد : نعااااااام ولاااااااه متخلنيش اتحول عليك انت متعرفنيش
زين : يااامه خلاص هتبلعيني اخرجي كتك نيله في حلاوتك

 

 

ورد : ناس متخافش غير بالعيون الحمره
زين : ولا اقولك انا خارج معاكي
ورد : بس ان٠٠
زين : مبسش ولا مفيش خروج
ورد بأبتسامه بارده : وعلي اي اتفضل هو يوم باين من أوله
زين : بتبرطمي تقولي حاجه ؟
ورد : هااا لا مبقولش اتفضل
خرجوا من أجل التجوال في الحقول وتنفس بعض الهواء الريفي الجميل
زين بأبتسامه : مبسوطة يورد هنا ؟
ورد : لأول مره احس بأنسجام تعرف بحس ان بلاقي نفسي وسط الخضره والهواء الطلق دا اد ايه الهواء والجو يخطف بس مختلفش عن زمان بكتير
زين : مفيش حاجه اتغيرت يورد غير انتي ؟
ورد : انا ؟
زين وهو ينظر إلي عيناها : ورد كانت لزين علطول ورد كانت روحها زين وبعدت عنه ورد مبقتش ورد بتاعت زمان بس زين هيفضل مستني ورد كتير لغايه اما ورد ترد لزين
ورد : كنا صغيرين يا زين وقتها
زين وهو يبتسم بألم : بالنسبالك كلام بتضحكي بيه علي نفسك مش اكتر
ثم قام بوضع رأسه علي موضع قلبها
زين لورد : سامعه دقات القلب دي ؟ عمرها ما هتنبض ولا نبضت غير لزين
عيونك اللي شبه عيون الغزال دي عمرها ما شافت ولا هتشوف غير زين
ارفعي عيونك ليا يورد وقوليلي ان كلامي صح انك هتفضلي صغيره الزين مهما كبرتي
ورد وهي تقوم بأحتضان زين والتشبت به وكأنها عزمت علي قول شئ مااا
” كان عمري ١٥ سنه يا زين يوم ما حسيت اني قلبي بدأ يتعلق بيك حسيت اني روحي دايبه وبدوب فيك ، ورد عمرها ما كانت غير لزين ابدا وقتها لما سمعت جدي بيقولك اني هبقي ليك ومراتك حسيت اني طايره بنجاحات من الفرح واني أخيرا هكون ليك ؟ بعدها سافرت وسبتني ، ورد فضلت غضبانه عند وحتي منزلتش سلمت عليك خافت لتبعد عنها وتنساهااااااا او ترجع وتقول انا بحب حد وعاوز اتجوزهااااااا ، سافرت وانا شوقي ليك بيزيد يوم عن يوم اللي بعده ، مخدتي كانت كل يوم بتنام

 

 

مبلولة من دموعي اللي عليهااااا استنيتك كتير تجيلي ، بس شوفتك في منامي بتقولي هانت يوردتي كلها ايام ونازلك ومش هسيبك ابداً بس انت مجتش ، صحيت في يوم علي خبر اني والدي مات كنت وحيده ومش قادرة اعيش ولا اكمل حسيت باليتم استنيتك كتير بس مجاتش قررت اني هكمل تعليمي ف القاهره وكنت علي أمل اني اشوفك في يوم وترجعلي بس الأمل اتدفن جوايا مع مرور الايام
ورد فعلا عمرها ما حبت ولا هتحب غير زين
ثم شددت من احتضانه وهي تذرف الدموع كأنها طفله تائهة زين مش هيسيب ورد مهما كان
بس زين معاملته اتغيرت مع ورد مبقاش يحبهااا زي زمان بس قلب ورد لسه بيحب زين ومتعلق بيه زي زمان
ورد : زين انا بحبككك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببته ولكن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى